من قصيدة لااريد لهذة القصيدة ان تنتهي لمحمود درويش
يقول لها، وهما ينظران إلى وردة تجرح الحائط
اقترب الموت مني قليلاً
فقلت له: كان ليلي طويلاً فلا تحجب الشمس عني
وأهديته وردة مثل تلك
فأدى تحيته العسكرية للغيب
قال: إذا ما أردتك يوماً وجدتك فاذهب
ذهبتُ
أنا قادم من هناكْ
هل يصدقني أحد إن صرخت هناكْ:
أنا لا أنا
وأنا لا هو
من قال حين تكون الطفولة
تغتسل الأبدية في النهر زرقاء؟
فلتأخذيني إلى النهر
قالت: سيأتي إلى ليلك النهر
حين أضمك
يأتي إلى ليلك النهر
أين أنا الآن؟ لو لم أر
الشمس شمسين بين يديك
لصدقت أنك إحدى صفات الخيال المروَّض
لولا هبوب الفراشات من جحر غمازتيك
لصدقت أني أناديك باسمك
ليس المكان البعيد هو اللا مكان
وأنت تقولين: لا تسكن اسمك
لا تهجر اسمك
ليس المكان هو الفخ
ما دمت تبتسمين ولا تأبهين
بطول الطريق، خذيني كما تشتهين
يداً بيد، أو صدى للصدى، أو سدى
لا أريد لهذه القصيدة أن تنتهي أبداً
لا أريد لها هدفاً واضحاً
لا أريد لها أن تكون خريطة منفى
ولا بلداً
لا أريد لهذه القصيدة أن تنتهي بالختام السعيد
ولا بالردى
أريد لها أن تكون كما تشتهي
أن تكون
قصيدة غيري، قصيدة ضدي،
قصيدة ندي..
لا أريد لهذا النهار الخريفي أن ينتهي.
يقول لها، وهما ينظران إلى وردة تجرح الحائط
اقترب الموت مني قليلاً
فقلت له: كان ليلي طويلاً فلا تحجب الشمس عني
وأهديته وردة مثل تلك
فأدى تحيته العسكرية للغيب
قال: إذا ما أردتك يوماً وجدتك فاذهب
ذهبتُ
أنا قادم من هناكْ
هل يصدقني أحد إن صرخت هناكْ:
أنا لا أنا
وأنا لا هو
من قال حين تكون الطفولة
تغتسل الأبدية في النهر زرقاء؟
فلتأخذيني إلى النهر
قالت: سيأتي إلى ليلك النهر
حين أضمك
يأتي إلى ليلك النهر
أين أنا الآن؟ لو لم أر
الشمس شمسين بين يديك
لصدقت أنك إحدى صفات الخيال المروَّض
لولا هبوب الفراشات من جحر غمازتيك
لصدقت أني أناديك باسمك
ليس المكان البعيد هو اللا مكان
وأنت تقولين: لا تسكن اسمك
لا تهجر اسمك
ليس المكان هو الفخ
ما دمت تبتسمين ولا تأبهين
بطول الطريق، خذيني كما تشتهين
يداً بيد، أو صدى للصدى، أو سدى
لا أريد لهذه القصيدة أن تنتهي أبداً
لا أريد لها هدفاً واضحاً
لا أريد لها أن تكون خريطة منفى
ولا بلداً
لا أريد لهذه القصيدة أن تنتهي بالختام السعيد
ولا بالردى
أريد لها أن تكون كما تشتهي
أن تكون
قصيدة غيري، قصيدة ضدي،
قصيدة ندي..
لا أريد لهذا النهار الخريفي أن ينتهي.