لكل من ضاقت به الأرض بما رحبت اسطر هذة الكلمات
لعل فيها شيء من شفاء لاسقام وراحة لكل نفس مؤمنة
حال الدنيا منغصة الذات ؛ كثيرة التبعات ؛ جاهمة المحيا ؛ كثيرة التلون
مزجت بالكدر ؛ وخلطت بالنكد ؛ ونحن منها في كبد .. ولن تجدوا والدا او زوج او صديق
ولامسكنا ولا وظيفة والا فيها كدر ...
فقد أراد الله لهذة الدنيا أن تكوون جامعه للضدين والفريقين والنوعين وخير وشر ؛ وصلاح وفساد
؛ وسرور وحـــزن..
ثم يصفوا الصلاح كله والخير في الجنة .. فاقبلوا الدنيا كما هي طوعوا انفسكم على تحدي صعابها
وتخطوا كل مشكلة فسووف لايصفوا لكم فيها صاحـــب ولايكمل لكم فيها امرا لان الصفو والكمال
ليس من صفاتها ... وكيـــف تصفوا لنا ولم تصفوا لسيد الخلق ( صلى الله عليه وســلم ) ...
فهذا هو النبي الكريم عذب من قبل الكفار وتحمل وشج راسه وخرج من الطائف مطرودا وتوفــي
ابنه ابراهيم حتى حزن جدا لوفاة ابنه وقال في ذلك ( العين تدمع والقلب يحزن وانا لفراقك يا ابراهيم لمحزنون)
وحوصر في شعب ابو طالب وحتى لم يجد ماياكل هو واصحابه الا ورق الشجر واتهم في شرفه ....
( قصـــه عائشه الطاهرة ) وصبرها .... والكثير مما شابه قصص الصابرين ..
فماذا بعد هذا اخــــــــوتــي ؟؟؟
اجعلوا من المحنه منحه وتوكلوا على الله ترون الفرج وتذكروا السطــور التاليه :
لاتحزنوا : لان القضاء مفرووغ منه والمقدور واقع والاقلام جفت والصحف طويت وحزنكم لايقدم ولايؤخــر
لاتحزنوا : وانتم تملكون الدعاء ؛ وتجيدون الانطراح على عتبات الربوبيه وتحسنون المسكنه على ابواب ملك الملوك
ومعكم الثلث الاخيــــر من الليل ولديكم ساعه تمريخ الجبين في السجوود
لاتحزنوا: لانكم بالحزن تخسروون يوما سوف ينقضي من اعماركم تحاسبون عليها وقد ضاعت منكم دون فائدة
ادعـوا الله ان يفرج عليكم كل مشكله ويحفظكم من كل هم .
لكن رغم كل هذه الكلمات لماذا نصر أن نحزن .. بل لماذا نغفل عن أن هذه الدنيا إنما هي دنيا ؟ منقول للفائدة
لعل فيها شيء من شفاء لاسقام وراحة لكل نفس مؤمنة
حال الدنيا منغصة الذات ؛ كثيرة التبعات ؛ جاهمة المحيا ؛ كثيرة التلون
مزجت بالكدر ؛ وخلطت بالنكد ؛ ونحن منها في كبد .. ولن تجدوا والدا او زوج او صديق
ولامسكنا ولا وظيفة والا فيها كدر ...
فقد أراد الله لهذة الدنيا أن تكوون جامعه للضدين والفريقين والنوعين وخير وشر ؛ وصلاح وفساد
؛ وسرور وحـــزن..
ثم يصفوا الصلاح كله والخير في الجنة .. فاقبلوا الدنيا كما هي طوعوا انفسكم على تحدي صعابها
وتخطوا كل مشكلة فسووف لايصفوا لكم فيها صاحـــب ولايكمل لكم فيها امرا لان الصفو والكمال
ليس من صفاتها ... وكيـــف تصفوا لنا ولم تصفوا لسيد الخلق ( صلى الله عليه وســلم ) ...
فهذا هو النبي الكريم عذب من قبل الكفار وتحمل وشج راسه وخرج من الطائف مطرودا وتوفــي
ابنه ابراهيم حتى حزن جدا لوفاة ابنه وقال في ذلك ( العين تدمع والقلب يحزن وانا لفراقك يا ابراهيم لمحزنون)
وحوصر في شعب ابو طالب وحتى لم يجد ماياكل هو واصحابه الا ورق الشجر واتهم في شرفه ....
( قصـــه عائشه الطاهرة ) وصبرها .... والكثير مما شابه قصص الصابرين ..
فماذا بعد هذا اخــــــــوتــي ؟؟؟
اجعلوا من المحنه منحه وتوكلوا على الله ترون الفرج وتذكروا السطــور التاليه :
لاتحزنوا : لان القضاء مفرووغ منه والمقدور واقع والاقلام جفت والصحف طويت وحزنكم لايقدم ولايؤخــر
لاتحزنوا : وانتم تملكون الدعاء ؛ وتجيدون الانطراح على عتبات الربوبيه وتحسنون المسكنه على ابواب ملك الملوك
ومعكم الثلث الاخيــــر من الليل ولديكم ساعه تمريخ الجبين في السجوود
لاتحزنوا: لانكم بالحزن تخسروون يوما سوف ينقضي من اعماركم تحاسبون عليها وقد ضاعت منكم دون فائدة
ادعـوا الله ان يفرج عليكم كل مشكله ويحفظكم من كل هم .
لكن رغم كل هذه الكلمات لماذا نصر أن نحزن .. بل لماذا نغفل عن أن هذه الدنيا إنما هي دنيا ؟ منقول للفائدة